الفئة المنعمة بالصوت

الأشخاص الذين يعتقدون أن السَمع خُلق فقط لالتقاط الأصوات الحِسية...أخُبرهم أنّ هـذا صحيح جداً...
لكــن لفئة مُحددة ومحـدودة، وهذه الفئة مذكورة في القرآن الكريم، غير أنّهُ لم ينتبه أحـد إلى التعبير القرآني الذي عـَبَر عنها بكل اتقان حين قال الحق تعالى:
"و كانوا لا يستطيعون سمعا"
والقصد هنا هو ليس انعدام الصوت فالصوت موجود في كل الحالات لكن ما هو واضح من الآية عدم الاستطاعة السمعية للصوت الذي يُفيدها بمعنى آخر لا يوجد ادراك سمعي كافٍ مهما كان المانع ( سأشرح في مقال #موانع_السمع للصوت الايجابي) ما عـدا المانع العضوي فهو ليس موضوعي لا في هذا المقال ولا في أي مقال آخر فأنا لا أتحدث عن أولئك الذين لديهم مشكل في العضو لأني أعتبرهُ مشكل طبي يحتاج لتشخيص مادي، بل ما يجعلكم في صدمة كبرى أنّ كل عـملي مقتصر مع الأشخاص الذين ليس لديهم أي خلل أو عطب في العضو (آلة الأذن)، لكنهم يُعانون مما أطلقتُ عليه مصطلح #الصمم_المؤقت ما أعـني به امكانية تفتح مسالك السمع من خلال ازالة العوائق طبعاً التي تمنع وصول الصوت المؤثر لأسماع هذه الفئة...
أما الفئة الثانية فهي الفئة التي أطلقتُ عليها اسم
#الفئة_المُنعمة_بالصوت وهي الفئة التي أعتبرها بلغتْ درجات عليا من مراحل الإحسان لنعمة السمع الخارقة، و أمضتْ زمناً في تطوير قدراتها السَمعية حتى وصلتْ مرحلة #النعيم_السَمعي يصل لسمعها كل صوت عذب مُلهم مُبدعْ، كما باتتْ تستطيع سمعاً لكل الأصوات المؤثرة سواءً أكانتْ أصواتاً حسية أو غير حسية، وهو بالضبط ما أفعلهُ في كورس #خوارق_الصوت حيثُ أحاول أن تُدرك نظرياً أولاً أهمية الصوت في حياتك و من ثمّ تمر معي عبر تقنيات تطبيقية يتم تفتيح من خلالها مداركك السمعية وترتفع عبر درجات السمع من السماع حتى تصل مرحلة الإنصاتْ.
"إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً"
، إذاً أنت بحاجة للـنور الذي يكفي أن يصلك من خلال السمع فقط ، طبعاً إذا كنت من الذين يستطيعون سمعا كما أسفلنا الشرح.